عرض وقفات المصدر محمد بن صالح ابن عثيمين
محمد بن صالح ابن عثيمين
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 4096 | عدد الصفحات 352 | الصفحة الحالية 4 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٤٠٩٦ وقفة التدبر ٢٦٣ وقفة تذكر واعتبار ٦١ وقفة احكام وآداب ١٨٥ وقفة الدعاء والمناجاة ١ وقفة التساؤلات ٦٩ وقفة تفسير و تدارس ٣٥١٦ وقفة أسرار بلاغية ١ وقفة |
التدبر
٣١ |
حتى الشوكة يشاكها الإنسان تكتب، حتى ما يزن مثقال ذرة من الأعمال يكتب، وإذا آمنت بذلك؛ -ويجب عليك أن تؤمن به- فإنه يجب عليك الحذر من المخالفة، فإياك أن تخالف بقولك، أو فعلك، أوتركك؛ لأن كل شيء مكتوب.
|
٣٢ |
ابتدأ الله هذه السورة بجملة شرطية عن وقوع الساعة، حذف جوابها؛ ليذهب الذهن في تقديره كل مذهب، ويسلك في تفخيمه كل طريق!
|
٣٣ |
إشارة إلى أنه يجب علينا أن نعمل به؛ لأن الذي أنزله هو الرب المطاع الخالق الرازق، الذي يجب أن نطيعه بما أمر، وننتهي عما نهى عنه وزجر.
|
٣٤ |
ذكر الله الحلقوم دون المريء؛ لأن الحلقوم مجرى النفس، وبانقطاعه يموت الإنسان، فإذا بلغت الروح الحلقوم وهي صاعدة من أسفل البدن إلى هذا الموضع، حينئذ تنقطع العلائق من الدنيا، ويعرف الإنسان أنه أقبل على الآخرة، وانتهى من الدنيا.
|
٣٥ |
"إنما خلقها الله في ستة أيام-والله أعلم- لحكمتين:
١-أن هذه المخلوقات يترتب بعضها على بعض، فرتب الله تعالى بعضها على بعض حتى أحكمها، وانتهى منها في ستة أيام.
٢-أن الله علم عبادة التؤدة والتأني، وأن الأهم إحكام الشيء لا الفراغ منه.
"
|
٣٦ |
(وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) إذا كنت تصدق بذلك، فهل يمكن أن تضمر في قلبك ما لا يرضاه الله؟ إن كنت مؤمنا لا يمكن، فطهر قلبك من الرياء والنفاق، والغل على المسلمين، والحقد والبغضاء؛ لأن قلبك معلوم عند الله.
|
٣٧ |
"(وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا) وصف الله القرض بأنه حسنٌ، وليكون كذلك فلا بد أن يجمع شرطين:
١- الإخلاص لله.
٢- المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
فالمرائي الذي ينفق ماله رياء، لم يقرض الله قرضا حسنا.
"
|
٣٨ |
العاقل إذا قرأ القرآن وتبصر عرف قيمة الدنيا، وأنها ليست بشيء، وأنها مزرعة للآخرة، فانظر ماذا زرعْتَ فيها لآخرتك؟ إن كنت زرعت خيرًا، فأبشر بالحصاد الذي يرضيك، وإن كان الأمر بالعكس، فقد خسرت الدنيا والآخرة.
|
٣٩ |
(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) يؤلمني جدًا عندما يقال لشخص: قال رسول الله كذا وكذا، فيقول لك: هل فيه خلاف؟ سبحان الله! المخالف قد يكون معذورًا في مخالفة النص لتأويله، أو عدم علمه، لكن أنت غير معذور، وإذا عذر المتبوع، فليس للتابع عذر.
|
٤٠ |
الشقاق بين أهل الكتاب والمسلمين أمرٌ قدريٌّ، فلا يمكن أن يتَّفق المسلمون وأهل الكتاب، فتبطل دعوة أهل الضلال الداعين إلى توحيد الأديان؛ لقوله تعالى:(فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْ... المزيد
|
تذكر واعتبار
احكام وآداب
التساؤلات
تفسير و تدارس
٣١ | |
٣٢ | |
٣٣ | |
٣٤ | |
٣٥ | |
٣٦ | |
٣٧ | |
٣٨ | |
٣٩ | |
٤٠ |
إظهار النتائج من 31 إلى 40 من إجمالي 3516 نتيجة.