عرض وقفة التدبر

  • ﴿فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿١٣٧﴾    [البقرة   آية:١٣٧]
الشقاق بين أهل الكتاب والمسلمين أمرٌ قدريٌّ، فلا يمكن أن يتَّفق المسلمون وأهل الكتاب، فتبطل دعوة أهل الضلال الداعين إلى توحيد الأديان؛ لقوله تعالى:(فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ)، فلما لم يؤمنوا صاروا معنا في شقاق، وهذا الشقاق لا بد أن يؤدِّي إلى عداوةٍ وبغضاء، وبالتالي إلى مدافعة، وهكذا وقع.