عرض وقفات المصدر ابن تيمية
ابن تيمية
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 277 | عدد الصفحات 25 | الصفحة الحالية 18 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٢٧٧ وقفة التدبر ٢٤٢ وقفة تذكر واعتبار ٢٩ وقفة احكام وآداب ٢ وقفات الدعاء والمناجاة ١ وقفة التساؤلات ٣ وقفات |
التدبر
١٧١ |
{وإذا لاتمتعون إلا قليلا} حكى بعض الحمقى
أنه قال: نحن نريد ذلك القليل،وهذا جهل منه
بمعنى الآية،فإن الله لم يقل:إنهم يمتعون بالفرار قليلا،لكنه ذكر أنه لامنفعة فيه أبدًا،ثم ذكر جوابا ثانيا:أنه لو كان ين... المزيد
|
||||||
١٧٢ |
{فيطمع الذي في قلبه مرض}
وهو مرض الشهوة فإن القلب الصحيح لو تعرضت له المرأة لم يلتفت إليها،بخلاف القلب المريض فإنه لضعفه يميل إلى مايعرض له من ذلك بحسب قوة المرض وضعفه.
|
||||||
١٧٣ |
{..سنة الله في الذي خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا}
لم يقل ( ولن تجد) لأن هذه سنة شرعية لاترى بالمشاهدة،
بل تعلم بالوحي بخلاف نصره للمؤمنين وعقوبته للمنذرين
فإنه أمر مشاهد فلن يوجد منتقصا.
|
||||||
١٧٤ |
{وحملها الإنسان إنها كان ظلوما جهولا}
فتارة يجهل وتارة يظلم،ذلك في قوة علمه وهذا في
قوة عمله.
{ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين
والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات..}
فغاية كل مؤمن= التوبة.
|
||||||
١٧٥ |
" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم "
" إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله "
جاء الغض للبصر وللصوت وهو القصر ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى :
... فبالعين والنظر يعرف القلب الأمور ، واللسان والصوت يخرجان من عند القلب الأمور ، هذا رائد القلب وصاحب خبره وجاسوسه ، وهذا ترجمانه .
|
||||||
١٧٦ |
" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم "
" إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله "
جاء الغض للبصر وللصوت وهو القصر ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى :
فبالعين والنظر يعرف القلب الأمور ، واللسان والصوت يخرجان من عند القلب الأمور ، هذا رائد القلب وصاحب خبره وجاسوسه ، وهذا ترجمانه .
|
||||||
١٧٧ |
وهذه السورة نزلت في آخر المغازي عام تسع من الهجرة وقد عز الإسلام وظهر ، فكشف الله أحوال المنافقين ، و وصفهم بالجبن وترك الجهاد ، ووصفهم بالبخل والشح على المال ، وهذان داءان عظيمان : الجبن والبخل ( شر ... المزيد
|
||||||
١٧٨ |
كم من شخص يتشوَّف إلى الدرجات العالية التي لا يقدر أن يقوم بحقوقها ؛ فيكون وصوله إليها وبالاً في حقِّه _ وهذا في أمر الدنيا_ كما قال تعالى : { ومنهم من عاهد الله لإن ءاتنا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين ،، فلما ءاتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون … . }
|
||||||
١٧٩ |
" لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم "
قال سفيان وغيره في تفسير تقطع قلوبهم: (هو التوبة) علق عليه شيخ الإسلام رحمه الله قائلا :(وأما قراءة الاستثناء فإن كانت توبتهم مقبولة كم... المزيد
|
||||||
١٨٠ |
{ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب...} الآيتين. في الآية الأولى قال:{إلا كتب لهم به عمل صالح} لأن الأعمال التي ذكرت ليست نفس أعمالهم إنما هي حادثة عن أسباب منها أفعالهم، أما الآية الثانية فقال{إلا كتب لهم} لأن الأعمال التي ذكرت هي نفس أعمالهم القائمة بهم.
|
إظهار النتائج من 171 إلى 180 من إجمالي 242 نتيجة.