عرض وقفة التدبر

  • ﴿وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿٦﴾    [هود   آية:٦]
قال الله تعالى ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ) قال ابن جزي في رحمه الله ( وعد وضمان صادق ، فإن قيل : كيف قال : (على الله ) بلفظ الوجوب ، وإنما هو تفضل ؛ لأن الله لا يجب عليه شيء ؟ * فالجواب : * أنه ذكره كذلك تأكيداً في الضمان ؛ لأنه لما وعد به صار واقعاً لا محالة ؛ لأنه لا يخلف . الميعاد .)
روابط ذات صلة: