عرض وقفة التدبر
- ﴿وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٢﴾ ﴾ [يونس آية:١٢]
قال الله تعالى ﴿وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضَّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) * قال الألوسي رحمه الله في الآية ذم لمن يترك الدعاء في الرخاء، ويهرع إليه في الشدة ، واللائق بحال الكامل : التضرع إلى مولاه في السراء والضراء ؛ فإن ذلك أرجى للإجابة ؛
ففي الحديث : (تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة.)
روابط ذات صلة: