عرض وقفة التدبر

  • ﴿لَّا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا ﴿٢٢﴾    [الإسراء   آية:٢٢]
لا تجعل مع الله إلها ءاخر فتقعد مذموما مخذولا)۔ أعظم الناس خذلانا من تعلق بغير الله، فإن ما فاته من مصالحه وسعادته وفلاحه أعظم مما حصل له ممن تعلق به، وهو معرض للزوال والفوات. ومثل المتعلق بغير الله كمثل المستظل من الحر والبرد ببيت العنكبوت، وأوهن البيوت. وبالجملة فأساس الشرك وقاعدته التي بني عليها التعلق بغير الله، ولصاحبه الأم والخذلان، كما قال تعالى (لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولًا}. مذموما لا حامد لك، مخذولا لا ناصر لك.