عرض وقفة التدبر

  • ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿١٤﴾    [لقمان   آية:١٤]
(حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ) الوصية أكثرها للأم ، لأن عمل الأم للابن يكون قبل أن يدرك ذلك ،فهي تقوم بالرضاع والخدمة والإطعام وغيرها، أما عمل الأب لابنه فهو يكون بعد إدراكه، فهو يرى فضل أبيه، ولم ير فضل أمه لصغره وعدم إدراكه ،من أجل ذلك كله كانت الوصية بالأم أعظم من الوصية بالأب .(في المطبوع19/ 11641)