عرض وقفة التدبر

  • ﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿١٥﴾    [البقرة   آية:١٥]
المنافق له ظاهر وباطن ،فظاهره الإسلام يعامل معاملة المسلمين ،وباطنه الكفر . وفي الآخرة يعامل بالظاهر والباطن ، فعاملناك أيها المنافق في الدنيا بظاهرك،وفي الآخرة نعاملك بباطنك ،فيكون مصيرك الدرك الأسفل من النار ، فكما للمنافق ظاهر وباطن يعاملنا به ، فلنا ظاهر وباطن نعامله به، ولم نعامل الكافر بالدرك الأسفل من النار ،لإن المنافق قد استفاد في الدنيا من إعلانه الإيمان ، وهو في الحقيقة كافر به .(في المطبوع 1/161)