عرض وقفة التدبر
{الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ﴿٢﴾ سورة الفاتحة
(الْحَمْدُ لِلَّـهِ )
الله سبحانه وتعالى علمنا صفة الحمد، لأن الناس يتفاوتون في قدرتهم على الحمد وبلاغتهم فيه ، فمنهم الشاعر والناثر ، ومنهم البليغ، ومنهم عامة الناس الذين لا يحسنون صناعة الكلام وتجميله ، فعلمنا سبحانه وتعالى بهذه الصيغة (الحمد لله) كيف نحمده ، وهذه التعليم نفسه يستحق منا حمداً عليه لله عزوجل.
بدأ برب ولم يقل إله ، لأن الرب هو صاحب النعم.(في المطبوع 1/55)