عرض وقفة التدبر

  • ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴿٩﴾    [الإسراء   آية:٩]
قال ابن تيمية في ردّه على الفلاسفة: (إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) فأقوم الطرق إلى أشرف المطالب ما بعث الله به رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وأما طريق هؤلاء فهي -مع ضلالهم في البعض، واعوجاج طريقهم، وطولها في البعض الأخرى- إنما يوصلهم إلى أمر لا ينجي من عذاب الله، فضلًا عن أن يوجب لهم السعادة، فضلًا عن حصول الكمال للأنفس البشرية بطريقهم.