عرض وقفة التدبر

  • ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴿٥﴾    [إبراهيم   آية:٥]
(وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّه) قال جمع من السلف: بنعم الله! هذا من أجمل ما يتذكره الإنسان حينما تتجدد له نعمة من النعم، أو يتقدم به الزمن، أو يعيش مرحلة جديدة من عمره، بدلًا من الانهماك في تهنئة عابرة، أو جرد أحداث العالم، في غفلة عن النعم التي عاشها الإنسان نفسه، والنقم التي دفعت عنه، فكم ذنب ستره الله! وكم بلية دفعها الله!