عرض وقفة التدبر

  • ﴿وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَا الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٢٥﴾    [يوسف   آية:٢٥]
(إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) ﱸ سبق السجن بـ(أن والفعل)، بينما جاء «العذاب» صريحًا موصوفًا، ولم يقل: (أن يعذب)؛ لأن لفظ السجن يطلق على البيت الذي يوضع فيه المسجون، ويطلق على مصدر سجن، فحتى لا يتبادر إلى الذهن الموضع فقط، ذُكِر الفعل مسبوقًا بـ(أن) ليتحقق معنى الفعل؛ لأنه الذي فيه النكاية.