عرض وقفة التدبر

  • ﴿وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴿٣٨﴾    [الأنعام   آية:٣٨]
(مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ) اشتمل القرآن على كل شيء، أما أنواع العلوم فليس مسألة إلا وفي القرآن ما يدل عليها، وفيه علم عجائب المخلوقات، وملكوت السموات والأرض، وما في الأفق الأعلى، وما تحت الثرى، وأسماء مشاهير الرسل والملائكة، وأخبار الأمم، وفيه بدء خلق الإنسان إلى موته، وكيفية قبض الروح ومايفعل بها، وعذاب القبر والسؤال فيه، ومقر الأرواح، وأشراط الساعة.