عرض وقفة التدبر

  • ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٥٣﴾    [يوسف   آية:٥٣]
فهم سياق الآيات وتدبرها مما يعين على فهم المعنى -إذا اختلف فيه المفسرون- مثال ذلك: جزم شيخ الإسلام ابن تيمية بأن امرأة العزيز هي التي قالت: (وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ)؛ لأن السياق متصل بكلامها، وأتبع ذلك بقوله: يدل القرآن على ذلك دلالة بينة، لا يرتاب فيها من تدبر القرآن.