عرض وقفة التدبر

  • ﴿قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ﴿٨١﴾    [هود   آية:٨١]
"والحكمة من نهيهم عن الالتفات ليجِّدوا في السير؛ فإن الملتفت للوراء لا يخلو من أدنى وقفة، أو لأجل ألا يروا ما ينزل بقومهم من العذاب فترق قلوبهم لهم. الألوسي، روح المعاني ٣٢٢/٨ وفي ذلك إشارة للمؤمن ألا يلتفت في عمله للوراء إلا على سبيل تقويم الأخطاء؛ لأن كثرة الالتفات تضيع الوقت، وربما أورثت وهنًا. "