عرض وقفة التدبر

  • ﴿وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بِل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا ﴿٥٨﴾    [الكهف   آية:٥٨]
من الحكمة في ذكر قصة موسى والخضر بعد قوله: (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا) «ليعلِّمَ نبيه - صلى الله عليه وسلم - أنَّ ترْكَ الله تعالى تعجيلَ العذابِ لهؤلاء المشركين؛ بغير نظرٍ منه لهم، وإن كان ذلك -فيما يحسب مَنْ لا علمَ له بما اللهُ مدبِّرٌ فيهم- نظرًا منه لهم، فالمعنى: أنَّ مآلهم إلى هلاك وبوار بالسيف في الدنيا، واستحقاقهم في الآخرة الخزي الدائم من الله».