عرض وقفة التدبر

  • ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴿٥﴾    [إبراهيم   آية:٥]
(وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّه) تتناول أيام نعمه وأيام نقمه ليشكروا ويعتبروا؛ ولهذا قال بعدها: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ) فإن ذكر النعم يدعو إلى الشكر؛ وذكر النقم يقتضي الصبر على فعل المأمور وإن كرهته النفس، والصبر عن المحظور وإن أحبته النفس؛ لئلا يصيبه ما أصاب غيره من النقمة.