عرض وقفة التدبر

  • ﴿وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿٤﴾    [المنافقون   آية:٤]
ما حرمه الله و كرهه مما فيه جمال إنما حرم وكره؛ لاشتماله على مكروه يبغضه الله أعظم مما فيه من محبوبه، وكذلك الصور الجميلة من الرجال والنساء، فإن أحدهم إذا كان خلقه سيئًا -بأن يكون فاجرًا، أو كافرًا معلنًا أو منافقًا -، كان البغض أو المقت لخلقه ودينه مستعليًا على ما فيه من الجمال، كما قال تعالى عن المنافقين: (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ).