عرض وقفة التدبر

  • ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٣٥﴾    [البقرة   آية:١٣٥]
"استقراء إمام: (الحنيف) تكرر في القرآن، وهو في جميع مواضع القرآن يدل على أن الحنيفية ملة إبراهيم، وتشمل أمرين: ١- إفراد الله بالعبادة، والبراءة من الشرك. ٢- سلامة الدين من الابتداع. فكل من بدّل في دين الأنبياء فليس بحنيف؛ ولذا أمر الله أهل الكتاب وغيرهم بالحنيفية، لكنهم بدلوا وتصرفوا من بعدما جاءتهم البينة، وكلام السلف وأهل اللغة يدل على هذا وإن تنوعت عباراتهم. "