عرض وقفة التدبر

  • ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿١٢١﴾    [البقرة   آية:١٢١]
إذا ذكر أهل الكتاب - في القرآن - بصيغة: (الذين آتيناهم الكتاب ) فهذا لا يذكر الله إلا في معرض المدح، وإذا ذكروا بصيغة: (أوتوا نصيبا من الكتاب) (آل عمران: ٢٣)، فلا تكون إلا في معرض الذم، وإن قيل فيهم: (أوتوا الكتاب) فقد يتناول الفريقين؛ لكنه لا يفرد به الممدوحون فقط، وإذا جاءت (أهل الكتاب) عمت الفريقين كليهما.