عرض وقفة التدبر
- ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ ﴿١٧﴾ ﴾ [البقرة آية:١٧]
- ﴿كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿١١﴾ ﴾ [آل عمران آية:١١]
- ﴿يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿٣٩﴾ ﴾ [يوسف آية:٣٩]
الأمثال المضروبة في القرآن قسمان:
قسم يصرح فيه بتسميته مثلا، كقوله:
(مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا ...) البقرة (17)
وقسم لا يصرح فيه باسم المثل:
كقوله تعالى:(كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ ...) آل عمران (11)
في ثلاثة مواضع من القرآن،
وكقول يوسف: (... أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ ...) يوسف (39)