عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴿٢٨﴾    [فاطر   آية:٢٨]
س/ سمعت أن هناك قراءة: (إنما يخشى اللهُ من عباده العلماء،) برفع "الله"! ما حركة "العلماء" وما توجيه هذه القراءة؟ ج/ نعم.. قرأ بعض السلف بهذه القراءة، فقد رويت عن عمر بن العزيز وغيره، وهي قراءة شاذة غير متواترة، وحركة العلماء على هذه القراءة هي الفتحة لأنها مفعول به، وتوجيه هذه القراءة: أن المقصود بخشية الله للعلماء أي (تعظيمهم)؛ بمعنى أنَّ الله عز وجل يُعَظِّم العلماءَ مِن عبادِه، ويَرْفَعُهم على مَن سِواهم ممن لم يتَّصِفْ بصفة العلم، فالمقصودُ بالخشية هنا: التعظيم والتوقير على الاستعارة والتوسع في العبارة. والله أعلم.