عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ﴿٨٧﴾    [النمل   آية:٨٧]
س/ (وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ) ‏هل الآية تدل على نفخة البعث فآخر الآية يدعم هذا المعنى أو المقصود نفخة الفزع التي تكون قبل نفخة الصعق؟ ج/ ذهب بعض العلماء إلى أن النَّفَخاتُ في الصُّورِ ثَلاثٌ: الأولى: نَفخةُ الفَزعِ، والثَّانيةُ: نَفخةُ الصَّعقِ، والثَّالِثةُ: نَفخةُ البَعثِ. وذهب آخرون إلى أنَّها نَفخَتانِ، وأنّ نَفخةَ الفَزعِ إمَّا أن تَكونَ راجِعةً إلى نَفخةِ الصَّعقِ وعليه كثير من أهل العلم، أو إلى نَفخةِ البَعثِ واختارَ هذا القُشيريُّ كما نقله عنه القرطبي، وكذا ذهب إليه ابن عاشور. ولعل هذا القول هو الأقرب لظاهر آية النمل والله تعالى أعلم.