عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٣٥﴾    [البقرة   آية:٣٥]
  • ﴿وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾    [البقرة   آية:٥٨]
س/ في سورة البقرة قال تعالى لآدم: "وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما"، وقال في نفس السورة لبني إسرائيل "وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا". ‏ما الحكمة أو السبب في تقديم الرغد في الآية الأولى على المشيئة عن الثانية؟ ج/ محل البحث في المتشابه اللفظي في القرآن، حيث يكون السياق واحدا، فلو سألت عن موضعي قصة آدم في البقرة والأعراف، فهذا سؤال صحيح، أما السؤال عن قصتين مختلفتين كهذا السؤال فلا وجه حينئذ للسؤال عنهما، لاختلاف السياقات.