عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴿٤٤﴾    [الإسراء   آية:٤٤]
س/ (وإن من شيء إلا يسبح بحمده) هل يشمل ذلك الكافر وحقيقة التسبيح وما الراجح في قوله ‏﴿قُل لَّوۡ كَانَ مَعَهُۥۤ ءَالِهَةࣱ كَمَا یَقُولُونَ إِذࣰا لَّٱبۡتَغَوۡا۟ إِلَىٰ ذِی ٱلۡعَرۡشِ سَبِیلࣰا﴾ من القولين: تغالبه على ملكه وتنازعه أم اتخذوا سبيلا إلى الله بعبادته والإنابة إليه؟ ج/ نعم عموم الآية يشمل الكافر، وتسبيحه يكون بلسان حاله لا بلسان مقاله، فخلقته وصنعه تدل على الخالق سبحانه وتعالى وعلى تنزيهه من كل عيب ونقص. ‏والله أعلم. ‏وأما الراجح من القولين في قوله تعالى: {إِذࣰا لَّٱبۡتَغَوۡا۟ إِلَىٰ ذِی ٱلۡعَرۡشِ سَبِیلࣰا} فهو القول الأول.