عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿٧﴾ ﴾ [النور آية:٧]
- ﴿وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿٨﴾ ﴾ [النور آية:٨]
- ﴿وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿٩﴾ ﴾ [النور آية:٩]
س/ في سورة النور لماذا خص الله عز وجل الرجل باللعنة والمرأة بالغضب:
{وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (٧) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (٨) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ(٩)}
ج/ مما ذكره أهله العلم في الفرق بينهما:
أن الرجل خُص باللعن لأنه باتهامه لأهله وطلبه للملاعنة فإنه مبعد لأهله، وهي الزوجة، ولولده الذي نفاه باللعان، فناسب ذلك إن كان كاذبًا أن يلعن نفسه، أي: يبعدها من رحمة الله كما أبعدهم؛ لأن اللعن معناه البعد.
وأما المرأة فخصها بأن تدعو على نفسها بالغضب لأن الغالب أن الرجل لا يُقدم على فضيحة أهله ورميها بالزنا إلا وهو صادق معذور، وهي تعلم صدقه فيما رما ها به، والمغضوب عليه هو الذي يعلم الحق ثم يحيد عنه. والله أعلم.