عرض وقفة التساؤلات
- ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴿١٨٥﴾ ﴾ [آل عمران آية:١٨٥]
- ﴿ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً ﴿٢٨﴾ ﴾ [الفجر آية:٢٨]
س/ (فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز)
تكرر الكلام في القرآن عن موضوع الخسارة والفلاح و الفوز ... إذا دخل المسلم الجنة وكان في أدنى درجاتها ولم يكن من أهل الدرجات العلى هل يكون -وإن فاز بدخوله الجنة- قد دخل في مطلق الخسارة لفوات الدرجات العليا؟
ج/ لا شك أن من دخل الجنة وزحزح عن النار فقد فاز وهذا عام في كل من دخل الجنة على اختلاف درجاتهم وهذا هو مفهوم الفوز في القرآن ولا يشعر من دخل الجنة بالخسارة لأنهم في عيشة راضية قد رضوا بها ورضيت بهم،
قال تعالى للنفس المطمئنة: (ارجعي إلى ربك راضية مرضية)
جعلنا الله وإياكم منهم.