عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ﴿٧٩﴾    [الكهف   آية:٧٩]
س/ قوله تعالى: (وأما السفينة فكانت لمساكين) ‏هل يمكن أن تحمل لفظة مساكين هنا على كونه مضطهدون ومظلومون لا على حالتهم المادية؟ ج/ قال ابن عباس: كانوا مساكين والسفينةُ تُساوي ألف دينار؟ قال: إنّ المسكينَ مسكينٌ وإن كان معه ألف دينار، وجهه ابن عطية فقال: وهذا كما تقول لرجل غني إذا وقع في خطب: مسكين، وقد ذكر الماوردي هذا القول وهو قول لطيف، وإن كان الاصطلاح الشرعي هو الفقر، ويقدم على غيره، وهو قول أكثر السلف.