عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٥٥﴾    [يونس   آية:٥٥]
  • ﴿أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿٦٦﴾    [يونس   آية:٦٦]
  • ﴿قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٦٨﴾    [يونس   آية:٦٨]
س/ لماذا في سورة يونس‏ نجد: ‏"ما في السماوات وما في الأرض" ‏"من في السماوات ومن في الأرض" ‏"ما في السماوات والأرض" ‏هل تتفضل بشرح وتفصيل للفرق؟ ج/ التعبير القرآني حسب السياق، ويمكن بحث هذه المسائل في كتب المتشابه اللفظي مثل كتاب ملاك التأويل، ودرة التنزيل، لكن في المعنى: ما: لما لا يعقل، ومن: لما يعقل، وقد يعبر بأحدهما عن الآخر من باب التغليب، والإطناب والاختصار في العموم للسماوات والأرض يحكمه السياق، وأحيانا يكون للتفنن.