عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ ﴿٤٢﴾    [يونس   آية:٤٢]
  • ﴿وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ ﴿٤٣﴾    [يونس   آية:٤٣]
س/ في سورة يونس قال تعالى: ﴿وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ﴾ وفي الآية التي تليها: ﴿وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ﴾ ‏لماذا جاء الفعل في الآية الأولى (يستمعون)، وفي الثانية (ينظر)، ولم يتوافقا؟ ج/ ذكر ابن عرفة أن وجه التفريق باعتبار الجهات فالإسماع يكون من الجهات كلها بخلاف النظر فيكون من الجهة المقابلة وتعقب ذلك ابن عاشور بأن الوجه هو التفنن وكراهية إعادة صيغة الجمع لثقلها أو للمناسبة مع مادة الفعلين. والله أعلم.