عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿٢٣﴾    [الجاثية   آية:٢٣]
س/ المعتاد أن يتخذ الإنسان هواه إلها من دون الله .. ‏فما الإعجاز أو الحكمة في التقديم والتأخير في رتب الكلام في قوله تعالى: ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ﴾ ‏لأن المعتاد اتخذ هواه إلهه؟ ج/ قدم المفعول الثاني (إلهه) على المفعول الأول (هواه) قال المفسرون: للاعتناء به لأن هذا هو مدار التعجب من حالهم والله أعلم.