عرض وقفة التساؤلات
- ﴿إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ﴿٤﴾ ﴾ [يوسف آية:٤]
س/ هل كواكب سيدنا يوسف هي عدد الكواكب في الحقيقة؟
ج/ الكواكب الأحد عشر التي رآيا سيدنا يوسف عليه السلام في منامه ما هي إلا رمز لإخوته الأحد عشر كما تبين في تأويل رؤياه في آخر السورة، وليس بالضرورة أن يكون عدد الكواكب في الحقيقة هي كذلك أحد عشر، فقد تكون أقل أو أكثر، بدليل قوله: (أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا) بالتنكير أي من جملة الكواكب، فلو كانت معينة لقال: {رأيت الأحد عشر} بأل التعريف الدالة على التعيين لكواكب معينة. وقد ذكر بعض المعاصرين بأنه باكتشاف الكوكب السيّار الحادي عشر في مجموعتنا الشمسية المُسمَّى: (سيدنا) عام ٢٠٠٤م يكون هذا سبقًا قرآنيًا لبيان عدد الكواكب في المجموعة الشمسية. وهذا غير صحيح ولعله من التكلف في حمل الآيات على غير مرادها، فالآية تدل على إخوة يوسف كما وقع في تأويلها، ولاحتمال أن تُكتشف كواكب جديدة زائدة عن الأحد عشر .. والله أعلم..