عرض وقفة التساؤلات
- ﴿فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴿١٧٤﴾ ﴾ [آل عمران آية:١٧٤]
س/ في قوله: ﴿فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ﴾ قيل في النعمة: الأجر، العافية، الإيمان والنصر، ما أصابوا من البيع، الطاعة لله ورسوله، السلامة والظهور في اتباع العدو وحماية الحوزة، منافع الدنيا، كفاهم ما أهمهم فرجعوا إلى بلدهم، السلامة، ملاحظة للآية سبب نزول عليه الجمهور أنها نزلت في غزوة أحد في حمراء الأسد؛ اختلاف التنوّع بين الأقوال هنا هل هو من التعبير بمثال من أفراد العام؟
ج/ اللفظ هنا (بنعمة) ليس عاما، وإنما هو مطلق، فتدخل الأقوال المذكورة جميعها من هذا الباب، فلم يقيد بشيء فيبقى على إطلاقه.