عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ﴿١٤٧﴾    [الأنعام   آية:١٤٧]
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ ﴿٤٠﴾    [الأعراف   آية:٤٠]
س/ لفظة (الْمُجْرِمِينَ) في القرآن هل هي في كل المواضع بمعنى الكفر أو قد يدخل فيها كبائر الذنوب، أو أن معناها بحسب الموضع الذي وردت فيه؟ ج/ بعض أهل العلم يرى بأنها كُليّة مطردة في القرآن بأن كل مجرم في القرآن فالمراد به الكافر، كما أشار لذلك الرازي في "أنموذج جليل" والكفوي في "الكليات"، ولكن لوقوع الاحتمال في بعض الآيات التي قد يراد بالمجرم فيها المرتكب للجرائم دون الكفر فالأظهر أنها كلية أغلبية في أن الغالب في لفظ المجرم في القرآن أن يُراد به الكافر، والله أعلم.