عرض وقفة التساؤلات
- ﴿لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴿٢٣﴾ ﴾ [الأنبياء آية:٢٣]
- ﴿لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَّسْئُولًا ﴿١٦﴾ ﴾ [الفرقان آية:١٦]
س/ كيف نجمع بين هاتين الآيتين: ﴿لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ﴾ • ﴿...كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَّسْئُولًا﴾؟
ج/ قيل في معنى {مَّسْئُولًا}: ان المؤمنين يسألون الله دخول الجنة، وقيل: أن الملائكة هي التي تسأل الله الجنة للمؤمنين كما في قوله تعالى {وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُمْ} وقيل: مسئولا أي واجبا، وقيل أن هذا من باب المبالغة كمن تُحسن إليه فيشكرك، فتقول: لم أفعل إلا الواجب. وعلى القول الأول يكون هذا من باب حمل العام على الخاص، والله أعلم.