عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿لَّعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا ﴿١١٨﴾    [النساء   آية:١١٨]
س/ في قوله تعالى: ﴿لَّعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا﴾ ذكر المفسرون ثلاثة أقوال في معنى الآية: (‏القول الأول): معلوماً مقداره، (‏القول الثاني): حظاً محدودا، (‏القول الثالث): قال الزجاج مؤقتاً؛ ما الدليل على أقوال المفسرين الذين ذكروها في معنى الآية؟ ج/ (القولان الأولان) مفادهما واحد، ودليله ما ذكره بعض المفسرين منهم مقاتل ابن حيان وغيره مرويًا عن النبي صلى الله عليه وسلم أن نصيب الشيطان من بني آدم من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار، وواحد إلى الجنة، وله أصل في صحيح البخاري في حديث بَعْث النار، والله أعلم. ‏وأما (القول الثالث) الذي ذكره الزجاج بأن المفروض المؤقت فإنه قد ذكره بصيغة التمريض، ثم ذكر غيره بنحو ما ذكره المفسرون تقريرًا، ولم أجد من ذكر المعنى بهذا اللفظ سواه إلا النحاس. ولم يتبين لي وجهه، والله أعلم