عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ﴿١٤١﴾    [النساء   آية:١٤١]
س/ في قوله تعالى: ﴿وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ ذكر المفسرون قول في معنى هذه الآية: أي نجعلكم في منعة من أن ينالكم مكروه من جهتهم؛ ما الدليل على هذا القول؟ ج/ (الدليل الأول) مجيئه عن بعض السلف. ‏و(الدليل الثاني) دلالة اللغة عليه. س/ ممكن تشرح لنا الدليل الثاني من اللغة؟ ج/ مادة منع في اللغة تدل على عدم الإعطاء، ورجل منيع أي لا يُقدر على النيل منه والوصول إليه.