عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ ﴿٤٧﴾    [الأنعام   آية:٤٧]
  • ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٢٥﴾    [الأنفال   آية:٢٥]
س/ كيف نجمع بين قوله تعالى: (هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ) الدالة على أن الظالمين من يصيبهم العذاب وما ماثلها في هذا المعنى وقوله تعالى: (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً) في أن العقاب يعم ولا يخص، وإذا كان حينًا وحين فهل لكل منهما أسباب وأحوال خاصة؟ ج/ لعل وجه الجمع بينهما أن (الهلاك) في الآية الأولى ونظائرها للكافرين وهو الخلود في النار أجارنا الله جميعاً منها، و(الفتنة) في آية الأنفال ما يعاقب الله بها عباده المؤمنين لأسباب عديدة فتكون الآية خاصة بالمؤمنين، والله أعلم.