عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿١٦﴾    [الحديد   آية:١٦]
س/ ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ...﴾ ‏قال "ابن مسعود": ما بين إسلامنا وهذا العتاب إلا (٤) سنوات؛ ‏السؤال: سورة الحديد مدنية والنبي صلى الله عليه وسلم بقي (١٣) سنة في مكة .. فنرجو التوضيح؟ ج/ ذكر بعض المفسرين أن هذه الآية مكية؛ ‏واستدلوا بقول ابن مسعود المروي في صحيح مسلم. ‏قال ابن عاشور: "قَدْ عُلِمَ مِنْ صَدْرِ تَفْسِيرِ هَذِهِ السُّورَةِ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ بِمَكَّةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ أَوْ خَمْسٍ مِنَ الْبَعْثَةِ؛ رَوَاهُ مُسْلِمٌ". التحرير والتنوير.