عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ﴿١٠٤﴾ ﴾ [الإسراء آية:١٠٤]
- ﴿وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ﴿١٥٩﴾ ﴾ [النساء آية:١٥٩]
س/ ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا﴾ متى وعد الآخرة على القول بأنه في الدنيا؟، (وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ) الضمير يعود على من؟ وما المختار في المسألة؟
ج/ المراد بوعد الآخرة البعث والنشور أي يوم القيامة. ولا أعرف من السلف من قال بأنه في الدنيا والله أعلم. الآية: (وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ) هنا ضميران لكن لعلك سألت عن الثاني فالراجح أنها تعود إلى عيسى عليه السلام فعند نزوله لا يقبل دينًا غير الإسلام فحينئذ يؤمن به أهل الكتاب فاليهود.