عرض وقفة التساؤلات
- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٢٨﴾ ﴾ [الحديد آية:٢٨]
س/ في الآيتين الأخيرتين من سورة الحديد، ذكر المفسرون أنها نزلت إغاظةً لأهل الكتاب عندما حسدوا المسلمين؛ أرجو توضيح ما وجه حسدهم، وهل (كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ) مقصورةٌ في أهل الكتاب الذي آمنوا بعيسى ثم محمد ﴿ﷺ﴾، أم يدخل ضمنها كل المسلمون؟
ج/ الآية عامة تشمل كل من آمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وآمن بمن سبقه من الرسل، أي يعطكم نصيبَيْن من الثواب والأجر على إيمانكم بمحمد صلى الله عليه وسلم وإيمانكم بالرسل السابقين، ويجعل لكم نورًا تهتدون به في حياتكم الدنيا، وتستنيرون به على الصراط يوم القيامة.