عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٤﴾    [النحل   آية:١٤]
س/ ما معنى: ﴿مَوَاخِرَ﴾؟ ج/ أصل المَخْر في كلام العرب: الشَّقّ .. ﴿وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ﴾ أي ترى السفن شواقّ للماء والريح، تشقهما بِجُؤْجُئِهَا وهو صدرها المُسَنَّم. إذا عُلم أن أصل المخر: الشق، فما ذكره المفسرون من معانٍ أخرى في مواخر كالجارية، والموقرة، والتي يُسمع لجريها وشقها الماءَ صوتٌ، والتي تشق الماء مقبلةً ومدبرةً وذاهبةً وجائيةً.. فكل ذلك من لوازم المعنى الأصل وهو شقُّها الماءَ والريح.