عرض وقفة التساؤلات
س/ ما وجه ذكر الخمر في نعيم الجنة؟ ألا أنه أحسن شراب العرب عند نزول القرآن؟ وهل يقابل العصائر عندنا؟
ج/ الله سبحانه قد ذكر من تفاصيل نعيم الجنة ما تشتهيه الأنفس وتلذ به الأعين ومن ذلك: الخمر، وأما لكونه أحسن شراب عند العرب فنعم بلا ريب فقد كانت الخمر عندهم ملء السمع والبصر وقوام حياتهم وقصارى لذاتهم ومسرة زمانهم وملهى أوقاتهم وحديث مجالسهم ولطالما تغنّوا بها في أشعارهم، وأنفقوا في تحصيلها كرائم أموالهم، ولذا قال أنس رضي الله عنه: "حُرِّمت الخمر ولم يكن يومئذ للعرب عيش أعجب منها، وما حُرِّم عليهم شيء أشد عليهم من الخمر".