عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا ﴿٧٨﴾    [الكهف   آية:٧٨]
س/ في سورة الكهف نقرأ: (سأنبئك بتاويل ما لم تستطع) ⋄ (ذلك تاويل ما لم تسطع) ⋄ (فما اسطاعوا أن يظهروه) ⋄ (وما استطاعوا له نقبا) ما هي النكتة والفائدة من زيادة أو حذف التاء قبل الطاء في هذه؟ ج/ مما قيل في ذلك: في(تستطع) زيدت التاء لأن سبب الفعل كان مجهولا فصعب تحمله من موسى عليه السلام، وفي (تسطع) حذفت التاء لأنه بعد العلم خف استغرابه، فزيادة المبنى تدل على زيادة المعنى (اسطاعوا): الصعود أهون من نقب الردم لصلابته فزيد في المبنى (استطاعوا).