س/ ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ..﴾ تحاججت وشخص انه ذكر عالماً حياً يرزق؛ انه قال ان العالم لتقى مني من الله واخشى .. وذكر الاية .. وقلت هذه ايه عامة ولم تخصص شخص بعينها كي تستدل بها لفلان .. واما هو ااتقى واخشى هذا يحتاج دليل على انك أطلعت على ما في قبله وقلبي وانك اطلعت على الغيب الذي (استأثره) الله لنفسه؛ هل كلامي عن الاية صحيح .. ولم يكن قصدي الطعن بعلماء الامة وانما توضيح الاية؟ ج/ الأصل أن العالم العامل أكثر خشية لله وأتقى له ممن هو دونه، لكن لا ينبغي الحكم لمعين بأنه أخشى لله وأتقى له من غيره، لأنه لا يعلم ما في القلوب إلا الله.