عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿١٥٥﴾    [النساء   آية:١٥٥]
س/ ﴿وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ﴾ في المختصر في التفسير: (قلوبنا في غطاء فلا تعي ما تقول، والأمر ليس كما قالوا، بل ختم الله على قلوبهم) ما الفرق بين أن تكون قلوبهم في غطاء أو أن يجعل الله غطاء على قلوبهم؟ ج/ هم قالوها استهزاء وإعراضا، يقولون: ما نفقه ما تقول، مثل: (وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب..). وقد عاقبهم الله أو عاقب من لم يشأ هدايته منهم فطبع على قلبه فلا يؤمن أبدا.