عرض وقفة التساؤلات
- ﴿فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ ﴿٤٨﴾ ﴾ [الشورى آية:٤٨]
س/ قرأت في مقالة: «إن» ترد عندما يكون الأمر محتملاً للشك بعيدًا عن اليقين، وترد «إذا» عندما يكون الأمر مؤكدًا لا تشك في حصوله. ومُثِّلَ على ذلك بقوله (ﷻ): ﴿وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ﴾، وقس عليه باقي الآيات؛ فما الضابط في ذلك؟
ج/ نعم صحيح والضابط أن شأن (إذا) أن تدل على تحقق كثرة وقوع شرطها، وشأن (إن) أن تدل على ندرة وقوعه.