عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ ﴿٧﴾    [الروم   آية:٧]
س/ التنوين غالباً يدلُّ على التفخيم ولكن أحيانا يكون للتحقير فهل قوله تعالى: ﴿يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ يكون التنوين هنا للتحقير؟ وهل (من) للتبعيض وما المعنى المستفاد؟ ج/ التنوين له أغراض بلاغية عدة تصل إلى أكثر من ﴿١٥﴾ غرضًا منها التحقير، وقد يكون التنوين في قوله ظاهرًا للتحقير، ونستفيد أيضًا من تنكير {ظاهرًا} التقليل فعلمهم بمجرد ظواهر الأمور قليل بالنسبة لحقائق الأمور وبواطنها ومسبباتها ومآلاتها، وأما {من} فهي تبعيضية هنا.