عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٣٠﴾    [المائدة   آية:٣٠]
س/ هل يؤخذ من الآيات التي ذكرت قصة إغواء آدم عليه السلام أن الشيطان كان سببا في ذلك، وفي الآية التي ذكرت قصة قتل ابن آدم أن النفس الأمارة بالسوء كانت سببا في ذلك؟ ج/ نعم قد يُفهم ذلك لأن للنفس وسوسة كما جاء في النصوص وجاء أيضا الاستعاذة من شرها.. وظاهر قوله تعالى: (فطوعت له نفسه قتل أخيه) أن ذلك وقع بوسوسة نفسه الأمارة، ولكن جاء عن بعض المفسرين أن ذلك بإيعاز من الشيطان، قال ابن جريج: لم يدر كيف يقتله، فتمثّل له إِبليس، وأخذ طائِرًا فوضع رأسه على حجر، ثم شدخه بحجر آخر، ففعل به هكذا، فقد يكون مبدأ الأمر من الشيطان وتابعته النفس الأمارة بالسوء، وقد يكون العكس بأن يكون مبدأ الأمر من وسوسة النفس الأمارة ويأتي دور الشيطان بالتزيين والتأييد، والله أعلم.