عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٧﴾    [البقرة   آية:٧]
  • ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴿١٠٨﴾    [النحل   آية:١٠٨]
س/ قال تعالى: ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾، وقال تعالى: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾؟ هل هناك وجه في ذكر الغشاوة على الأبصار في موضع، وذكر الطبع عليها في موضع آخر؟ ج/ يظهر -والله أعلم- أن الطبع على الأبصار أقوى من الغشاوة عليها. وقد وردت الغشاوة في حق الكفار الأصليين، وأما الطبع في سورة النحل فهو في سياق الحديث عن المرتدين عن الإيمان؛ فكأن عقوبتهم أشد لأنهم تركوا الإيمان بعد معرفته والدخول فيه. والله أعلم.